كلمة عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي

كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي خلال لقائه مع قبائل آل الصيفي وآل ساري بمحافظة صعدة، للإطلاع على أنشطة المراكز والمدارس الصيفية

  • 20 شوال 1445هـ
  • 29 أبريل 2024م

السلام علیکم ورحمة الله وبركاته.
قلنا اليوم نحضر هذا اللقاء لأجل ان الناس يخرجوا برؤية واحدة لأن معنا عدة أمور معنا مثل ما تفضل المدارس الصيفية وأهميتها إلى درجة ان اليهودي مغتاظ منها “إسرائيل” بتعلن في قناة “i24” عن غيظها وعن المشكلة التي بتواجهها في اليمن بعودة الناس إلى منبعهم الأصل وإلى تراثهم الحقيقي والإيماني، إلى الثقافة الدينية الإيمانية كما يقولون، واعتبروا أنها مشكلة ان احنا قد احنا نشتي نعود بأبنائها إلى الثقافة الدينية، طبعاً ما به يهودي قد نصح مسلم وهذا شيئ معروف، فهذا موضوع، الموضوع الثاني معنا أشياء خدمية أيضاً احنا بحاجة إليها، ثالثاً عاد معنا الحراسة وما شاء الله قد انطلقتوا فيها، الحراسة الليلية التي تتداولون عليها في مناطقكم هي بحاجة إلى اهتمام، ومثلكم عارفين بأهمية الحراسة وأهمية “عين باتت تحرس في سبيل الله” أنها من الأعين التي لا تدخل النار كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، فاحنا هنا حرسنا في 2002 قبل ما ينتقل سيدي بدرالدين إلى نشور، كنا نخرج من ضحيان إلى هنا ونبقى نحرس هنا، فالناس بحاجة إلى انهم يتفعّلوا في دورهم الجهادي مثلما الناس متفعّلين في كل الجبهات ومتحركين وقدموا الناس من الشهداء الكثير من أجل الله وفي سبيل الله، العدو متربص والعدو بيتربص للجميع في كل شيئ، لا يعتقد الإنسان انه تربص فقط من أجل الجانب العسكري، يعني مثلاً لأنه خفّ التصعيد هناك خفض للتصعيد فما به طيران ولو عادهم ضربوا طائرة قبل يومين تجسسية وأنتوا عارفين انهم ضربوها هنا، فالناس بحاجة إلى ان يكون لديهم يقظة أمنية مثلما عندنا يقظة عسكرية، ويقظة ثقافية، اليقظة الأمنية في الحراسة الليلية واليقظة الثقافية بالدفع بأبنائنا وكل من يستطيع ان يعين في التدريس أو غيره في المراكز الصيفية، الناس بحاجة إلى هذا التوجه، والسيد القائد يبلغكم سلامه وتحياته واحنا بحاجة إلى ان نكون من الجند المسارعين، لأنه بيقول السيد حسين –رحمه الله- الشهيد القائد “متى تكون سيّد الموقف؟ ” بيضع سؤال “متى تكون سيّد الموقف ؟ قال إذا كان كل من حولك مبادرين ومسارعين” فالإنسان بيكون سيّد الموقف، قائدنا سيكون سيّد الموقف عندما انطلق في هذه المعركة ضد اليهود كان سيد الموقف اليمن بكله صح أم لا ؟ لأن كل من حوله مسارعين ومبادرين بيملؤا الساحات ويخرجوا في المظاهرات ويجاهدوا بأموالهم ويرسلوا أبنائهم إلى الجبهات وبيقاتلوا ويواجهوا فكنا سيّد الموقف، الشعب اليمني اليوم أصبح سيّد الموقف فيما يخص المواجهة مع اليهود والمواجهة مع الأمريكيين والمواجهة مع البريطانيين وهذه نعمة كبيرة.
انا معي مقطع هنا اشتي افهمكم ماذا كان يقول الشهيد القائد قبل عشرين سنة وكيف انه إذا واجهنا اليهود إذا واجهنا الأمريكيين كيف ستكون الحالة لديهم ونثبت لكم من خلال تصريحاتهم انهم وصلوا إلى هذه الحالة، هو تحدث هنا في “مديح القرآن”، “مديح القرآن” هو كتاب للإمام القاسم بن إبراهيم، الشهيد القائد شرحه السيد حسين بدرالدين الحوثي، وهذا أول مما قال الإمام القاسم “وخاصم به (يعني بالقرآن) به من هُدي لرشده من خلقه فخصم” يعني الذي اهتدى من خلق الله لهذا القرآن وخاصم بالقرآن وايش سوا ؟ زاد على خصمه انتصر ظفر على خصمه، قال لا تكن تخاصم بدونه، احنا ليشب نقول نرجع إلى القرآن الكريم نعلّم أبنائنا القرآن لأن له فائدة كبيرة وعظيمة، لكن تخاصم بدونه تضعف أنت، أي ان تكون ثقافتك ليست ثقافته ستضعف، ونحن نراهم يضعفون على الشاشات حقيقة ليست افتراضًا، أن تتحرك حركة لا تقوم على أصله (يعني على أصل القرآن) ستُقهَر وتضعف، هذه قضية ليس فيها شك، خاصم به كثقافة يعني خاصم بالقرآن كثقافة خاصم به كحركة خاصم به كرؤية خاصم به كحلّ، هنا لازم أن تخصم وتظفر وتغلب، وهنا أيضاً تخاصم به نفسك، أيضاً عندما تحس بضعف فارجع إلى القرآن نفسه، هذه كانت من طرق أهل البيت الأولين في تعاملهم مع القرآن، في المراحل التي تبدو فيها الآراء مضطربة، ووضع ضاغط جداً، وأشياء من هذه، فتجد في الأخير مظاهر الضعف حتى على أقوياء من حولك، في رؤاهم، في آرائهم” يعني حتى لو كان معك ناس شجعان وقد بتراهم بيضعفوا في آرائهم وقد بيدوروا للمحاح على قول هذه البلاد، فأيش تسوي ؟ ردهم إلى القرآن يقرؤوا القرآن. “في الحالة هذه يكون التوجيه إلى أن الناس يعودون إلى القرآن تلاوة” يعني أي حين كانوا يقولوا آل البيت ولشيعتهم ولأنفسهم انهم يعودون لقراءة القرآن ؟ حين يحسوا بحالة ضعف، “ليس المعنى أن يقرؤوه بنية أن الله يعمل كذا! لا” ما كانوا بيقرأوه بنيّة ان الله ينصرهم على الكافرين لأنهم هم بيقلوا انصرنا نحن ما بيقلوا انتصر انت يا الله على الكافرين، ما هي هكذا ثقافة القرآن ؟ بيقول ” وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” ما هو كذا في القرآن ؟ وإلا بيقلوا وانتصر يا الله على الكافرين ؟ إذا قلنا وانتصر يا الله على الكافرين ستكون مثل ” اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا” عرفتوا ؟ قال ” فهم كانوا يقرؤوه بنيّة أن الله يعمل كذا! لا، بل يقرؤونه ليرفعون معنوياتهم به، ليتأملونه، يستعيدونه، يتصفحون توجيهاته، فترتفع معنوياتهم، يهتدون، يقوون، يرون كل ذلك الذي قد أصبح يفرض عليهم وضعية من اضطراب في الآراء، ومواقف ضعف، ورؤى ضعف، يراها كلها تتبخر، يراها كلها القضية تلك بسيطة، في الأخير يرى كل القضية تلك بسيطة، وكلها ليست مشكلة، يشد الناس إلى مواقف قوية بالقرآن” يعني عودته إلى القرآن.
السيد القائد -حفظه الله- ما هو قال في إحدى كلماته كيف المعنويات ؟ ما هو قال هكذا ؟ بيسأل عن المعنويات، لاحظوا وايش بايقول الشهيد القائد هنا قال: “عندما ترى في التراجم يقول لك: كان مثلاً أهل البيت وأتباعهم في حركة من الحركات كانوا في الليل يقرأون القرآن، أليسوا في اليوم الثاني يكونون مقاتلين مستبسلين ؟ لأنه يفيد في هذا الموضوع أنك كلما تلمس من مظاهر ضعف عندك أنت ارجع إلى القرآن، إذا أحد من حولك عنده رؤى ضعف وأشوار من هذه الضعيفة الهابطة قل لهم تعالوا نقرأ، نرجع إلى القرآن، يرجعون إليه، ولاحظ عندما يتبخر ويستحوا إن كان عندهم رؤى من هذه يستحوا إن كان عندهم رؤى ضعيفة ويرى نفسه شوعة. فالقرآن هو يرفع المعنويات بشكل رهيب، يخصم نفسك” يعني إذا أنت عندك ضعف القرآن يخصمه ” يخصم نفسك يخصم الضعف الذي في نفسك بكله، وتخصم به أي طرف آخر يظهر موقفه ضعيف أمام موقفك. وكل الأشياء الأخرى تتوقف على مدى معنويات الإنسان ورؤاه” لاحظوا هذه الكلمة ” وكل الأشياء الأخرى تتوقف على مدى معنويات الإنسان ورؤاه وكل الأشياء عندما ترى الطائرة، ترى الصاروخ، ترى مطارات تمشي في البحر” يعني البارجات التي تمشي البحر “ترى أشياء من هذه هي كلها تسيِّرها معنويات ورؤى ومفاهيم من أصحابها” لاحظوا هذه الجملة بيقلوا انه كل حتى المطارات التي تمشي في البحر يعني البارجات التي تمشي في البحر وايش مالها ؟ تحتاج إلى معنويات، عندما صرحوا هم سواءً الجنرالات الذين داخل السفن هذه او داخل البارجات البحرية وإلا مثل ما تحدث عنهم السيد القائد، وايش قالوا؟ قالوا انهم في حالة خوف ومعنوياتهم هابطة، كانوا يعتقدون انهم سيذهبون إلى البحر للتنزه فوجدوا انه لم يعد للنزهة، ما هم قالوا هكذا الأمريكيين في تصريحاتهم ؟ قالوا ان الكلب حين يمشي بينهم عاده فقط الشيئ الوحيد الذي يشعرهم بالحياة، معناته ان معنوياتهم أيش ؟ هابطة صح أم لا ؟ مثل ما بيقول الشهيد القائد، قال “كل الأشياء الأخرى تتوقف على مدى معنويات الإنسان ورؤاه، عندما ترى الطائرة، ترى الصاروخ، ترى مطارات تمشي في البحر، ترى أشياء من هذه، هي كلها تسيِّرها معنويات ورؤى ومفاهيم من أصحابها، هؤلاء عندما يضعفون في هذا الجانب سيوقفون هذه الأشياء يوقفونها ” ما هي توقفت ذلحين وخرجت حاملة الطائرات “ايزنهاور” ؟ هذه الحاملة وهم في مواجهة معنا المفترض انهم ما يخرجوها على الإطلاق، هم يدعون الأوروبيين إلى زيادة بارجاتهم في البحر أليس كذلك ؟ إذاً ما هو الذي اوقفها ؟ هذه المعنويات الهابطة كلهم بيتحدثوا على ان هناك مواجهة عنيفة كانوا غير متوقعين لها، بيقلوا ان سرعة الصاروخ ما معك إلا 15 ثانية الذي فتكر فيها في كيفية الرد، ما معنى هذه ؟ معناه حالة ضعف لديهم، المعنويات لديهم هابطة، حين قال السيد القائد كيف المعنويات وصرخت الميادين كلها بأنها معنويات عالية، أوصل رسالة لمن ؟ للعدو الأمريكي، ليش؟ قال الشهيد القائد “هؤلاء عندما يكون هناك من يتحرك بشكلٍ صحيح على أساس كتاب الله أيضاً يأتي من جهة الله ما يجعلهم يتخذون قرارات أخرى” اتخذوا قرار بالانسحاب، اتخذوا قرار بأن تكون المواجهة محدودة، قالوا تفضلوا مواجهة مع اليمنيين قالوا لا نريد توسيع المعركة، ما هم قالوا هكذا؟ من الذي يتدخل؟ هنا يتحدث الشهيد القائد قال: ” يعني ما تقول مثلاً: هل يستطيع القرآن أن يفجر الصاروخ” لأن احنا بنقول نرجع إلى القرآن قالوا وأمريكا معها صواريخ مثل الصومعة بعضهم بيقلول مثل القصبة صح أم لا؟ هنا الشهيد القائد يتسائل قال: ” هل يستطيع القرآن أن يفجر الصاروخ حق هؤلاء ؟” يعني مثلاً الأمريكيين أو ان يجعله كذا ؟ هو يستطيع أن يوقفه مكانه، يستطيع أن يجعل حاملة الطائرات تصدئ في البحر لو أن العرب يسيرون على أساس القرآن، عندما يسيروا على أساس كتاب الله سيحصل تدخل إلهي من جانبه هو؛ ولهذا يقول: [ومن خاصم به خصم]” فالتدخل الإلهي الحاصل اليوم تمثّل في ماذا؟ في انهم اتخذوا قرارات أخرى غير القرارات التي كان يجب ان يتخذونها في مواجهتنا، طبعاً هناك استعداد كامل سواءً لمعركة برية او معركة بحرية وإلا معركة جوية هناك استعداد من قِبل الشعب اليمني بكله لكنهم هم قالوا هذه المعركة ليست معركة الأمريكيين بمفرده، أنتم سمعتم التصريحات ؟ قالوا ما هي معركة الأمريكيين بمفردهم، على العالم اجمع ان يتحرك، طبعاً هي معركتهم غير صحيحة وهدفهم غير صحيح لأنهم يتحركون لحماية اليهود الذين يرتكبون المذابح وحصار أبناء غزة فمعركتهم غير مشرّفة على الاطلاق، معركتنا هي المعركة المشرّفة لأنها تتجه وتواجه الإبادة وتدعو إلى وقف القتال تدعو إلى وقف العدوان تدعو إلى فك الحصار، هذه هي الاشياء الطبيعية لأي إنسان لو لم يحمل الإسلام بكله، لكن كما قلت لكم هذه فائدة المعنويات انها اوصلت الأمريكيين إلى هذه المرحلة، بيقلوا 15 ثانية إذا ما كان هناك الرد متوقعين ان يصل فيهم، التقرير الأخير الذي أتى في هذه الايام عن الأمريكيين أنفسهم قالوا معهم خمس ساعات، في كل خمس ساعات بيحتاج يذهن كل الذي داخل البارجة لأجل انهم يواجهوا تهديد معيّن إما طائرة او صاروخ من قِبل “الحوثيين” حسب تعبيرهم، فهذه الأهمية بأن نعرف أهمية القرآن الكريم، أنتم عارفين لنا في هذه المناطق وعارفين لأبنائكم الذين قد استشهدوا واخوانكم وآبائكم سواءً في هذا المنطقة منطقة آل الصيفي والتي كانت فيها المواجهة من الحرب الأولى او في غيرها من المناطق المجاورة في ضحيان وإلا في غيرها من المناطق المجاورة في سحار بشكل عام، كيف كان وضعية الناس، لكن لأنهم يسيرون على كتاب الله يعني القائد حقنا يسير على كتاب الله اصبحنا نهدد أمريكا وهذه نعمة عودتنا جميعاً إلى ان نتعلم القرآن الكريم وان نعلّم أبنائنا القرآن الكريم وان نرتبط بالقرآن الكريم وان نعمل بكل ما في وسعنا من اجل تدريس أبنائنا في المراكز الصيفية التي يصيح منها اليهود، فأنت اصبحت بإعانتك لهذا المركز ان تجاهد في مواجهة اليهود، وبالدفع بأبنائك ان تغيظ اليهود، وبتحركك في هذا الاتجاه انت تجاهد اليهود حتى بتعليم طفلك، ما عاد أعظمها من نعمة ان نكون بهذا المستوى.
فاحنا حبينا ان احنا نجمعكم اليوم ونقول لكم هذا الحديث ونتحدث معكم ونسلّم عليكم وانتم اخواننا واهلنا، وإذا كان هناك اي تقصير في عدم اللقاءات والتبادل بالزيارات وأنتوا عارفين بيجي واحنا مشغولين في كل المحافظات، أيضاً معنا سد “عويرة” وهو بايفيد ان شاء الله الجميع، ونشتي الناس يتعاونوا فيه كل واحد باستطاعته كما يتعاونوا وأيضا في البحيرة هذا التي بإذن الله ستعود بالخير على هذه المناطق كلها التي في “فَلَّة” وإلا في غيرها ويتحركوا الناس في الاشياء الخدمية بقدر المستطاع حتى نكون أمة متعاونة مثل ما كانوا مع “ذو القرنين” ” فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ” وقد هو نبي الله “ذو القرنين” ذلحينه نتعاون فيما بيننا والحكومة باتدي الذي عليها والذي باستطاعتها حتى بإذن الله تعالى يكون هناك عمل زراعي وعمل ثقافي وعمل عسكري وعمل أمني، لابد ان نكون أمة بمعنى الكلمة تتوجه في كل شيئ وتعمل في كل شيئ بكل ما في سعها، وهذا علمنا ولا جاكم شر.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صور: https://t.me/Mohammadlhouthi/20905