كتابات

كلمة القائد صفعة أخرى على الأمريكي

  • كتابات: بقلم/ هاشم أحمد شرف الدين

أمّا حديث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله تعالى – عن الانتصار الأمني المعلن عنه مؤخراً بشأن شبكة التجسس، فهو بحق “صفعة ثانية” على الأمريكي، إذ حقّق به أهدافاً سياسية واستراتيجية.
لتعرفوا كيف، أدعوكم لهذه الرحلة التحليلية القصيرة في المضمون الذي طرحه السيد القائد، الأدوات والأساليب والأهداف:

1- إيضاح البعد الأمني والاستخباراتي:
– أكد القائد على كشف وتفكيك “أخطر شبكة تجسس” في تاريخ اليمن، والتي كانت تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل.
– أشار إلى أن هذه الشبكة كانت تقوم بجمع المعلومات والبيانات من مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية.
– أكد على أن هذا الاختراق الأمني والاستخباراتي كان له تأثير خطير على مختلف المجالات في البلاد.

2- إيضاح البعد السياسي والاستراتيجي:
– اعتبر القائد أن هذا الكشف يمثل “نصراً أمنياً” للبلاد في مواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية.
– أشار إلى أن هدف هذه الشبكة كان “تمرير السياسات الأمريكية العدائية” و “إعاقة أي توجه أو خطط ناجحة لمصلحة الشعب اليمني”.
– ربط هذا الاختراق بالفشل في أداء الجهات الحكومية والرسمية على مدى سنوات طويلة.

3- إيضاح البعد الاجتماعي والاقتصادي:
– أكد القائد على أن هذا الاختراق كان له تأثير سلبي على مختلف المجالات الحياتية للشعب اليمني، مثل التعليم والصحة والاقتصاد.
– أشار إلى أن فشل الأداء الرسمي كان جزء كبير منه بسبب هذا الاختراق الأمني والاستخباراتي.

4- إيضاح قيمة النصر الأمني:
– أكد القائد أن هذا الكشف يمثل “صفعة كبيرة” على الأمريكيين على المستوى الأمني، وهو “انتصار مهم” ضدهم.
– اعتبر هذا الكشف إثباتاً لوجود تآمرٍ أمريكي وإسرائيلي على اليمن وشعبه.

5- التسميات والعناوين:
– الأطراف (الأمريكيين، الإسرائيليين، السلطة اليمنية السابقة)
– الأنشطة (التجسس، الاختراق، الاستقطاب، التخريب)
– المجالات المتأثرة (الاقتصاد، التعليم، الصحة، السياسة، الإعلام)
– الأساليب والوسائل (خداع، استغلال، ربط مع إسرائيل)
– الأهداف والنوايا (الضرر، الهلاك، الفشل، الفقر)
– تقييم الأطراف ودوافعهم (عدائي، حقود، شيطاني، إجرامي).

لقد حقّق قائد الثورة أهدافاً مهمةً بحديثه، أهمها:
– تعزيز وترسيخ صورة الأمريكيين كأعداء للشعب اليمني وأنهم يسعون لإلحاق الضرر به في كل المجالات.

– رفع مستوى وعي الشعب اليمني بخطورة الأمريكيين، وتحريض المشاعر العامة المعادية لأمريكا، والتحذير من التعامل مع الأمريكيين.

– إبعاد تركيز النقد على الإدارة العامة للدولة في المناطق غير المحتلة، وتشتيت اللوم عنها وتركيزه على الأمريكيين الذين هم بالفعل السبب في جزء كبير من الفشل الحكومي الذريع طوال عقود، ووراء أكبر المشاكل التي يعاني منها اليمن في مختلف المجالات.

– تبديد تشكيكات الأمريكيين وغيرهم في مصداقية الأجهزة الأمنية اليمنية وتفنيد ادعاءاتهم ببراءة الجواسيس، عبر تأكيده عن وجود آلاف الوثائق والأدلة.

– حشد الشعب اليمني للتحرك بفاعلية أكبر في مواجهة أعدأئه المفترضين الأمريكيين والإسرائيليين.

– استثمار الفرصة لمخاطبة الشعوب العربية والمسلمة للتشهير بأمريكا وسياساتها التدميرية وأساليبها التخريبية التي تستهدفهم بها.

فإذا كان السيد القائد قد وصف الانتصار الأمني بأنه صفعة كبيرة على الأمريكيين فإن حديثه هذا عنه لهو صفعة أخرى عليهم.
فالسلام على قائدنا القوي الحكيم
الذي يستمد قوته وحكمته من الله سبحانه وتعالى، والسلام على شعبنا اليمني العزيز،
والموت لأمريكا والموت لإسرائيل ولعملائهما في كل مكان.